رؤية النفق Tunnel Vision أو الرؤية النفقية أو الرؤية الضيقة، وهي عادة من العادات أو نمط بنشوفه كل يوم في الشركات بيكون فيه ميل للتركيز على أولوية واحدة فقط مع إهمال أو تجاهل الأولويات الهامة الأخرى وغالباً الأولوية دي هي المال بحيث تقوم الشركات باستخدام المديرين بسمات شخصية محددة مثل “التسلق و الأنانية واستبداد والسلطة والجشع” لمساعدتهم على التركيز على موضوع واحد فقط اللي هو التارجت أو الإنتاج غالباً واهمال كل ما يحيط بذلك الموضوع زي مشاعر الموظفين أو اهتماماتهم او تطويرهم
مصطلح مافيش كتير بيستخدمه لأنه مش مهم من وجهة نظر نظم الإدارة التقليدية القديمة ، رؤية النفق معناه فقدان الرؤية المحيطة، فيبان المشهد كما لو أن الشركة تنظر إلى أي موظف من خلال نفق أو أنبوب غامق وغالباً بيستخدموا مصطلح لطيف كدا ” الميكرسكوب” بدل مصطلح رؤية النفق الواضح من الناحية النفسية والسلوكية، يعني من الآخر الشركات تركيزها ضيق أو حصري على أهداف ومشاعر معينة تخدم الرأسمالية، وبتتجاهل أي أهداف أو مشاعر أخرى عند الموظفين حتى لو كان فيها تطور لأداء الشركة الإنتاجي أو المالي
في الطريقة الثالثة لإدارة الشركات يتم الإهتمام بجوانب الموظفين النفسية ودوافعهم واهتماماتهم الشخصية والحياتية وطموحاتهم وأحلامهم وبيتم اندماج كل تلك الأمور في خطة شاملة هدفها نفس أهداف الجميع ولأنهم بيكونوا جزء من الخطة فالرؤية بتكون واضحة مافيهاش جزء أعمى زي رؤية النفق اللي بتعشقها أغلب الشركات حالياً وبدل مايكون فيه Funnel للموظفين باعتبارهم عملاء مهم تطويرهم وتطوير أدائهم وتنمية ولائهم بيحطوهم داخل Tunnel مابيخرجوش منه لأنهم لو خرجوا مصالحهم مع النظم القديمة هتتضرر