أسوأ مرض في بيئة عمل الشركات هو اللامبالاة ده مرض بينخر في عظم الشركة، موظف بيهرب هروب متعمّد من الالتزامات والواجبات تجاه عمله، والآخرين، معطل عملية التنمية، وجدار ضد عملية التجديد والتغيير للأفضل
ناس دماغها نايمة بكامل إرادتها، مصابة بالشلل الفكري الإرادي، مابتفكرش إلاّ في نفسها، ومصالحها، غرقانة في بحور الأنانية والسلبية وحب النفس والنرجسية.
سلوك اللامسؤولية دا، أكثر سوءاً من السلوكيات المرفوضة كلها، حالة غريبة ومزعجة من الفردانية والتقوقع حول النفس، وانعدام التفاعل، توافرت صفات الإهمال في أدائها الشخصي، غير متعاونة، ومش مهتمة بمصلحة المؤسسة التي شغالة فيها، والمراجعين، أمنت المحاسبة الإدارية الرادعة، فأهملت التفاعل وأساءت العمل
اللامبالاة بيعاني منها الموظفين قبل ماتعاني منها الشركة لانهم اول حد بيصطدم بيها وبأصحابها واحياناً بسبب كتاب فن اللامبالاة ممكن يتصور البعض ان اللامبالاة شيء لطيف ومطلوب رغم كونه احد الأمراض النفسية وده طبعاً اكبر غلط وطبعا كلامنا عن اللامبالاة المرضية وليس اللامبالاة الصحية لان اللامبالاة الصحية معناها ترك مالايعنيك وعدم التطفل والتركيز في ورقتك وحياتك
اللامبالاة بتبعدك عن التفكير في النتائج
اللامبالاة بتسبب الحقد عند الفشل
ودورنا هو تغيير اللامبالاة عند الموظف
الى مبالاة الى اهتمام وتركيز وتطور