Shopping Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.

التحرر من الإنتظار

يظل الموظف منتظراً
حتى يضيع العمر وهو منتظراً

أحتل الانتظار جزء كبير من حياة الموظف , أخد أكبر من حجمه ووقته لدرجة أن الانتظار أصبح عادة للموظفين في النظم الإدارية التقليدية الحالية فالموظف دايما منتظر
منتظر أجازته
منتظر زيادة المرتب
منتظر فرصة أفضل
منتظر رضا الإدارة عنه

ربما الموظفين ينتظرون ماسيأتي وماقد لايأتي وانتظار المجهول مع كل يوم جمعة والمشكلة الحقيقية في الانتظار هو أن الموظفين بيحملوا نفسهم ضريبة الوجود المحتمل – ياإما يحصل أو مايحصلش – لكن طالت مدد الإنتظار والعمر بيجري والموظفين منتظرين تغيير أوضاعهم ومستقبلهم وتحقيق أمنياتهم لحد ماوصلوا لمرحلة اليأس فأصبحوا متقبلين لواقعهم مش متخيلين أنه ممكن يتغير من كتر مانتظروا

الإنتظار لعبة لعينة بنتحمل فيها وجود أمل كاذب ياكل فينا ماتبقى من التفاؤل والانتظار هيخليك تفقد مزيد من الوقت ومزيد من العمر ومزيد من الخيبة لذلك لابد للانتظار أن يكون قصير المدة لأن الانتظار بيخليك مدمن حرمان وفاقد لحياة تستحق أن تعاش والغريب أن الناس يستمرون في الانتظار رغم عدم وجود أي ضمانات لحصول تغيير وبدل مالأمل كان دافع لتغيير أحوالنا أصبح الأمل دافع لمزيد من الانتظار

انتظرت كثيراً عزيزي الموظف
واتحملت مشاعر الألم مع كل انتظار
إبدأ الآن بدل المزيد من الانتظار

لأن النظم الإدارية تصدر الخيبات ولاتحتفل بالإنجازات وتخفي المعلومات حتى تظل بحيرات بيئة العمل راكدة فهي نظم رافضة لزيادة المرتبات أو منح العمولات بشكل مجزي يجعلك في صفوف الفائزين للأسف عزيزي الموظف أنت في وهم كبير يصدرون لك عمولات الفتات ويتحصلون على المكاسب دون أن تعلم أنك صاحب الفضل بعد توفيق رب العالمين في تلك المكاسب فجهود الموظفين هي ماتجلب المكاسب

الشركات لاتنتظر أبدا فالانتظار محرم في حقها بينما الانتظار واجب في حق الموظفين وتلك الأمور ليست في دستور نظام الإدارة بالطرقة الثالثة إننا نقدر الحياة والمشاعر والإنسان والموظفين ونضع لتلك الأسس إجراءات فعالة تمكننا من ارتفاع جودة حياة أصحاب الشركات

مشاركة :
ayop abdelrahman
ayop abdelrahman